الحب من اول نظرة "حين تتكلم العيون ويصمت القلب" - عاشق الليل شاعر مختلف خواطر حب وشعر رومانسي

Wednesday, July 2, 2025

الحب من اول نظرة "حين تتكلم العيون ويصمت القلب"

حين تتكلم العيون ويصمت القلب

في لحظة غير محسوبة من الزمن، قد تقع عيناك على من لا تدري كيف تسلّل إلى روحك، وكيف بدأت دقّات قلبك تهمس باسمٍ لم تُفكّر فيه من قبل. حينها لا تتكلم الكلمات، بل تُنطق العيون، وتفضح النظرات سِرًّا حاول القلب إخفاءه طويلًا.

انه لامر صعب للغايه. لغه العيون لها 100 الف حكايه . والاشواق مؤلمه . ولكن العيون تتكلم وتفصح عما في القلب

"وهيّ مش واخدة بالها، وعيني عليها ما تشالتْ

مش قادر أرمش عيني من جمالها وكنت ساكتْ"

الحب أحيانًا لا يبدأ بصوت، بل بنظرة، وابتسامة عابرة، وحركة خفيفة تعبر كالسهم في الصدر، دون أن تدرك كيف دخلت، ولا لماذا بقيت.

 "هيّ الصدفة اللي جمعتنا، وكانت منّي غالت

فكيف لو عيونها لَفّت؟ لا، مشاعري مالِتْ"

نحب في صمت، ونحترق دون أن نُظهر لهبنا. نتأمل ملامح من نحب، كأننا نحفظها خوفًا من الغياب. تتسارع نبضات القلب، وترتجف الكلمات على أطراف الحلق، ولا يخرج منها شيء.

 "أهيمُ شوقًا، وتسرعُ دقّاتُ قلبي وارتجَفَتْ،


ولم تبقَ في المسافةِ غيرُ أمنيةٍ... تمنت أن يديها زارَتْ.


أخفُّ من الصمتِ، ويضيعُ قلبي إن هِيَ راحَتْ،


هيا يا قلبُ، اقتربْ، ففرصتُك قد حانَتْ،


ذاكَ هوَ الحُبُّ، والصدقُ فينا ما خانَتْ،


رُبّما كانتْ حياتي، والقلوبُ بها اختارَتْ،


نُخفي الهوى، والعينُ بالنبضِ قد باحَتْ،


وفي النظرةِ، ألفُ حكايةٍ... كانت أجملَ ما انكتبَتْ.

فالحبّ الحقيقي لا يحتاج إلى إعلان، يكفي أن تشعر به، أن تهتز له من الداخل، أن تشعر أن روحك لم تعد ملكك، بل أصبحت تذوب شيئًا فشيئًا في تفاصيل من تحب.

ومضات حب لا تراها العيون...

في زحام الأيام، قد تمر لحظة خاطفة تُغيّر كل شيء. قد تلتقي بها صدفة، فلا تقول شيئًا، لكن القلب يصرخ بصمت، والعين تبوح دون كلام.

هي لم تكن تعلم… وعيناي لم تكن تغفل.

كانت تمرُّ ببساطة، أما أنا، فكنت أغرق في حضورها دون أن أنطق.

حين جمعتنا الصدفة، بدا لي وكأن الزمن توقف احترامًا لها، وكأن المكان اتسع ليتسع لدهشتي. فكيف لو كانت النظرة متعمّدة، والحديث مقصودًا؟ لا شك أن قلبي كان سيفقد توازنه.

حين تتكلم العيون، لا حاجة للكلمات. حين تصمتُ وأنا أنظر، فهذا لأنني مشغول برسمها في خاطري.

أحببتها من دون أن أقترب… عشقت وجودها كأنني أعرفها منذ زمن، وقلبي ما زال يحفظها بين نبضةٍ ونبضة.

هي لا تعلم أن كل هذا الجمال استقرّ داخلي، وأنني كلما حاولت الهرب من وقع حضورها، وجدتني أعود إليها بشوق أكثر.

وفي المسافة بينها وبيني،

لم يبقَ إلا سلام...

سلامٌ يحمل ألف معنى،

ويسأل: "هل شعرتِ بي كما شعرتُ بك؟"

عندما تهمس العيون... وتغني القلوب

وهيّ مش واخدة بالها، وعيني عليها ما تشالت...

مش قادر أرمش عيني من جمالها وكنت ساكت.

هيّ الصدفة اللي جمعتنا، وكانت منّي غالت،

فكيف لو عيونها لَفّت؟ لا، مشاعري مالِت...

في لحظة لا تُشبه سواها، تنشأ الحكاية من لا شيء...

نظرة، ثم سكون... ثم كل شيء يتغيّر.

أحبها، وعيوني سبقت لساني وقالت،

وقلوب العاشقين تحفظ السر وتصونه،

وتهمس الأرواح بما لا يُقال.

في حضرة الجمال، تُصاب الكلمات بالارتباك،

ويهتز النبض من نبض... وتُخلق القصيدة.

أهيم شوقًا، وتسرع دقات قلبي وترتعش،

وكل ما فيّ يقول لها: "سلامًا عليكِ... زدتِ المسافة نورًا."

ليس حبًا عابرًا ولا انبهارًا مؤقتًا،

بل لحظة صادقة جمعت بين عيون لا تعرف الكذب،

وقلبٍ كان في انتظاره صدى نبضٍ يشبهها.

كلماتي  عاشق الليل شعار مختلف

**خاتمة**

الحب ليس مجرد شعور عابر، بل هو رحلة تنمو في أعماق القلب، وتزهر في تفاصيل الحياة. هو دفء الكلمات حين تُقال بصدق، وهو الحنين حين يغيب الأحباب، وهو الوفاء حين تُختبر القلوب.
حين نحب بصدق، نكتشف أن فينا قدرة على الصبر والعطاء بلا حساب.
عزيزي القارئ، لا أكتب عن الحب لمجرد الكتابة، بل لأنني أؤمن بأنه طُهرٌ إذا صدق، وعبادةٌ إذا كان في رضا الله.
فحب الله ورسوله، هو الجذور... وكل حب بعده ظلٌّ مبارك.

No comments:

Post a Comment

الاشعارات
.
Done