قصة جميل وبثينة والحب العذري

قصة جميل وبثينة والحب العذري

من هو جميل ومن بثينه:

هو جميل ابن عبد الله ابن معمر العذريه القضائي يوكلنا ابو عمرو كان من بني عذر كانت بثينه ايضا من نفس القبيله جميل كلام من بني عام وهي تتبع بني عذرا ولقب جميل بجميل هذا بجميل بجميل بثينه وهذا نسبه الى بثينه التي كان يحبها كان شاعر وقال وكتب فيها اشعار كان هذا في عهد الخليفه عبد الملك بن مروان في العصر الاموي اشتهروا بكتابه الشعر العذر ي ولبني عذر قصه جميله بسبب هذا المسمى

بني عذره:

كان لهم عادات كان اذا احب احد المحب عندهم يسيطر عليه الشوق ويسيطر عليه خيال محبوبه يظل المحب يفكر بحبيبته ليلى ونهار ولا ياكل ولا يشرب حتى يموت حدث هذا لجميل عندما راى بثينه واحبه كان جميل راعي ابل لاهل بثينه وهنا بدات القصه والحدث جاءت بثينه باءبل كانت له فنفرت باءبل جميل فما كان لجميل الا ان قام بسب بثينه 
وسبته بثينه رائعه الجمال ورغم هذا الموقف اعجب بها جميل وانشغل ومع الايام احبها فلم يكن ينسى ما حدث في هذا اليوم واحبته ايضا هي وتطورات العلاقه والتقى سرا واشتد بينهما الحب والشوق ومرت الايام عرف اهل بثينه 

التقدم والزواج من بثينه: 

تقدم جميل الى اهل بثينه يطلب الزواج منها فقبل بالرفض تعذب من هذا الامر
فاراد هو الاخر ان ينتقم بما حدث من اهل بثينه مع هذا فكان جميل ايلتقي ببثينه وتكرر الامر رغم انها كانت متزوجه 
ايضا هو يحبها ولكن اهلها السبب الذي فرق بين الحبيبين كان جميلا شاعرا وفارسا يعتز بسيفه ورمحه لم يخطئ انه احب بثينه من قلبه وارد الزواج منها واهلها من رفضو
ومن  اشعاره التي انشدها وهو يهزاء من اهل بثينه 
ولو ان الفا دون بثينه كلهم 
       غياري وكل حارب مزمع قلبي 
لحاولتها اما نهارا مجاهرا
        واما سري ليل ولو قطعت رجلي
ومع هذا فكان جميل يلتقي ببثينه وتكرر رغم انها كانت متزوجه 
فعلم الزوج بالامر فا شكي لاهل بثينه كانت بثينه تحب جميل وكان
هذا من بعض احداث التي رويت في هذه القصه والرويات كثير

الحب العذري:

جاء رجل الي جميل وحاول ان يخرجه من حالته وينسيه بثينه 
اتي بسبعه نساء متبرجات وجعلهم يحاولن ان يتقربو من جميل لكن جميل ابتعد عنهن وابعدهن
وقال شعرا  من اجمل الاشعار في بثينه 
ايا ريح الشمال أما تريني
 
                    أهيم وانني بادي النحول
هبي لي نسمه من ريح بثن 
     ومني بالهبوب الي جميل 
                 وقولي يابثينه حسب نفس
                                          قليلك او اقل من القليل

وقد شكا اهل بثينه جميل للخليفه فأمر بهدر دمه ولم علم جميل فر الي اليمن 
ثم عاد مره اخري الي موطنه 
ولكن وجد ان اهل بثينه رحلو الي الشام فرحل جميل ولم يستطيع التحمل 
والبعد عن حبيبته 
وبالفعل قابل بثينه عده مرات ولكن لا جدوي فهي متزوجه 
وقد اصاب جميل  الهم والحزن  لفراق بثينه ثم  رحل جميل  الى مصر  ومكث فيها حتى مات  
النهايه الحزينه للحب العذري:
 وعندما  كان يحتضر جميل لم يكفي عن حبه لبثينه وبعث رساله مع رجل  بعد ان عرض عليه كل ما يملك  مقابل ان تصل هذه رساله وطلب منه  ان يصعد  الى  بيت بثينه    وينشد اخر  اشعاره 

الرساله الاخيره:

صدعَ النعيُّ وما كنى بجميلٍ         وثوى بمصرَ ثواءَ غَيرِ قَفولِ
وثوى بمصرَ ثواءَ غَيرِ قَفولِ       وَلَقَد أجُرَّ الذيلَ في وادي القُرى  
وَلَقَد أجُرَّ الذيلَ في وادي القُرى       نَشوانَ بينَ مَزارعٍ ونخيل
 بَكُرَ النَّعيُّ بِفارسٍ ذي همةٍ             بَطَلٍ إذا حُمَّ اللِقاءُ مُذيلِ
قُومي بُثينةُ فاندُبي بعويلِ             وَابكي خَليلكِ دونَ كلِّ خليلِ
وعندما سمعت بثينه هذه الرساله  وقال مخشيه عليها  ولما فقد قالت 
وإنَ سُلوّي عن جميلً لساعةً 
 من الدّهر ما حانت ولا حان حينُها 
سَواءٌ علينا، يا جميلُ بن مُعْمَرٍ
 إذا متَّ بأساءُ الحياةِ ولينُها

ختام:

وكم من ايام فرقت بين المحبين من اهل او مال او حسب 
انه الحب العذري الذي عندما نصفه فاالوصف من القديم كان